٢٠٠٧/٠٤/١٧

رسالة من حمار هارب


أكتب إليك يا عزيزي تامر .. من بلاد بعيدة .. بعد أن هربت من مصر خوفاً على حياتي من سواطير الجزارين الجشعين .. وصناع الكباب الشعبي .. المصنوع من لحم بني جنسي من الحمير الأشقاء .. وقد أحببت أن أرسل إليك هذه الرسالة حتى يقرأها رواد مدونتك لأنقل لهم تجربتي بإيجاز .. فقد ولدت في زريبة عم جمعة البطاحجي كبير عربجية العاصمة .. ورضعت من لبن أمي قبل أن يشتريها عيسوي الجزار ويحولها إلى لحم مفروم يملىء به أرغفة الحواوشي ابو خمسة وسبعين قرش
أيام ما كان البصل رخيص وكان 90%من الرغيف مليان بصل والباقي زبالة اللحمة
ودعت أمي ورأيت الجياع وهم يأكلون لحمها بعد أن دفعوا قروشهم الزهيدة ... ظل هذا المشهد أمامي حتى آتت الفرصة وهربت في قطار للبضاعة من محطة مصر ومنه إلى الاسكندرية وكما أظهر في الصورة وأنا أركب القارب الذي أخذته لأعبر البحر المتوسط وأذهب إلى .... معلش مش هقدر أقول أنا فين خوفاً من الجزارين المتربصين .. الخلاصة أنا في بلد بتعامل الحمير كويس وبتهتم بصحتهم وبتحترم حماريتهم .. وفي النهاية أشكرك لسعة صدرك وأشكر قراء مدونتك .. والسلام ختام

ملحوظة : هذا النص تم ارساله إلى بالفعل وليس من تأليفي وأي تشابه بين هذه الأحداث والواقع فهو من خيال الحمار صاحب الرسالة

٢٠٠٧/٠٤/٠٢

هذه هي المرأه من 100 سنه



هكذا كانت المرأه من 100 سنه تفتكر ايه الاختلاف بين الصور


٢٠٠٧/٠٤/٠١

الارض كرويه


الصراحه الموضوع ده جالي علي الايميل من احد اصدقائي الاعزاء وحبيت اني اضيفه في مدونتي
والحقيقه مش هقول اكتر من كلمه واحده

إبتسم أنت في القاهرة

خش الحمام

الصراحه كالعاده بردو مش عارف ابدأ منين ولا منين من هنا ولا من هنا

سؤال بس لو سمحتوا


فكرت مره تتصور في الحمام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اعتقد لا
بس انا في يوم كده الساعه تمانيه الصبح دخلت الحمام لا مؤخذه عشان اغسل وشي إذ بي بصيت لشباك الحمام لاقيت في سرسوب ضوء يعني ضوء خافت لامؤخذه يعني جي من الشباك لاقيت نفسي مش عارف ليه كده والله اعلم متنح للشباك لاقيت نفسي جريت علي الصاله وانقضيت علي الموبيل المتواضع بتاعي وقمت مصور نفسي وجريت جري علي الكمبيوتر الخاص بي المتواضع بردو يعني ونزلتها عليه وخليتها زي منتو شيفين بس تفتكر لو الواحد حب يتصور صوره زي دي كده في استوديو هيجيب منين شباك حمام هههههه ولا بقي بكره تلاقيهم عاملين شباك حمام محمول ........ رأيكو يهمني